An Integrated, Prosperous and Peaceful Africa.

Top Slides

الدورة الثانية والأربعون للمجلس التنفيذي تنطلق بالعزم على دعم مرونة إفريقيا في مواجهة التحديات وتحقيق التنفيذ الناجح لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية

الدورة الثانية والأربعون للمجلس التنفيذي تنطلق بالعزم على دعم مرونة إفريقيا في مواجهة التحديات وتحقيق التنفيذ الناجح لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية

Share:
February 15, 2023

الدورة الثانية والأربعون للمجلس التنفيذي تنطلق بالعزم على دعم مرونة إفريقيا في مواجهة التحديات وتحقيق التنفيذ الناجح لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية

 

 

اجتمع وزراء الخارجية ورؤساء وفود الدول أعضاء الاتحاد الأفريقي اليوم، بمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، إثيوبيا ، من أجل الافتتاح الرسمي للدورة العادية الثانية والأربعين للمجلس التنفيذي. ترأس الجلسة الافتتاحية معالي السيدة عيساتا تال سال وزيرة الخارجية والسنغاليين بالخارج، بحضور معالي دمقي ميكونن نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية ومعالي موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ونائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والأمين التنفيذي بالإنابة للجنة الاقتصادية لأفريقيا، ومفوضي مفوضية الاتحاد الأفريقي ورؤساء هيئات/ بعثات الاتحاد الأفريقي، والسلك الدبلوماسي وممثلي المجتمع الدولي والضيوف المدعوين وآخرين.

 

بدأ السيد موسى فقي محمد ، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، كلمته الافتتاحية ، بدعوة المشاركين إلى الوقوف دقيقة صمت تضامناً مع الدولتين الشقيقتين تركيا وسوريا ، إثر المأساة التي سببها الزلزال الأخير، مما أدى إلى مقتل أكثر من 30 ألف شخص وإصابة وتشريد مئات الآلاف من الأشخاص. وذكر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي: "أود أن أغتنم هذه الفرصة للتعبير عن تعاطفنا الجماعي. إن أفريقيا بأسرها تتعاطف مع أسر الضحايا"،  قبل أن يسلط الضوء على بعض التحديات والإنجازات التي حققتها مفوضية الاتحاد الأفريقي في السنوات الأخيرة. وأشار إلى أن هذه الأنشطة تمت في سياق اتسم باستمرار الصعوبات السائدة في كافة أنحاء العالم، في قطاعات الصحة والاقتصاد والسلام والأمن ، من بين أمور أخرى.

 

وذكر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أن هذا قد ساهم في حدوث تغييرات في الجغرافيا السياسية العالمية، مما تسبب في مزيد من حالة عدم اليقين وإعادة تشكيل وهيكلة وإعادة هيكلة التكوينات الدولية. وأشار إلى أن تنامي المقلق للإرهاب ، وعودة التغييرات غير الدستورية ، وتراجع النمو والتدهور المستمر للظروف المناخية من بين تحديات أخرى ، هي قضايا تميل القارة إلى التعامل معها باستمرار حتى يتم القضاء عليها تماما. وأضاف "على الرغم من هذا السياق غير الملائم تظهر أفريقيا علامات واضحة على الصمود، كما حافظ الاتحاد الأفريقي ، بمكوناته المختلفة ، على ديناميته التشغيلية في تنفيذ البرامج والقرارات". ومع الأخذ في الاعتبار الآثار المشتركة للأزمات المختلفة التي هزت العالم بأسره مؤخراً ، قال رئيس المفوضية إن الاتحاد الأفريقي مصمم على إعطاء الأولوية لقضايا الصحة والتغذية. وذكر "بينما يعمل على التخفيف من الآثار الناجمة عن الحاجة الملحة لتلبية احتياجات السكان ، فإن الاتحاد يشكل جزء من البحث عن حلول طويلة الأجل تهدف إلى إنشاء الهياكل والقدرات لإنتاج الغذاء والدواء. ومن هذا المنطق ، أوشك تشغيل المركز الافريقي لمكافحة الامراض والوقاية منها على الانتهاء، بينما بدأت الوكالة الافريقية للأدوية عملها الخاص باختيار مقرها الرئيسي".

 

في مجال الحكم الديمقراطي والسلم والأمن ، ذكر رئيس المفوضية أن الاتحاد الأفريقي يواصل جهوده بلا هوادة لإحلال السلام في القارة. وأشار إلى أن مفوضية الاتحاد الإفريقي ساهمت بشكل كبير في المصالحة وفعاليتها في إثيوبيا. وفي السودان ، أنشأت المفوضية آلية ثلاثية الأطراف مع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد) والأمم المتحدة ، مما ساهم بشكل كبير في التقدم نحو اتفاق جديد وشامل وتوافقي. وفي منطقة البحيرات العظمى ، وخاصة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ، أشار السيد موسى فقي محمد إلى أن الاتحاد نفذ آليتين للبحث عن السلام والمصالحة تحت قيادة رئيس جمهورية أنغولا فخامة جواو مانويل لورينزو والرئيس الكيني السابق فخامة أوهورو كينياتا الذي يواصل بذل جهود دءوبة مع الأطراف المعنية. وأكد السيد موسى فقي محمد بالقول: "نأمل أن تتمكن هذه الآلية الإفريقية المزدوجة من حل هذه الأزمة، وإثبات أنه لا يوجد حل للأزمات والصراعات الأفريقية سوى الحلول السلمية التي بدأها الأفارقة أنفسهم".

 

وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إن عملية المصالحة في ليبيا اتخذت خطوات مهمة في التحضير لمؤتمر المصالحة بين الليبيين. وذكر رئيس المفوضية أن اللجنة رفيعة المستوى بشأن ليبيا، برئاسة الرئيس دينيس ساسو نغيسو ، اتخذت خطوات مهمة في التحضير لعملية المصالحة الليبية. وأضاف "إنني مقتنع بأن اجتماع اللجنة رفيعة المستوى، المقرر عقده في 17 فبراير، سيعطي دفعة قوية لهذا العمل المفيد تضامناً مع الشعب الليبي".

 

وأبلغ رئيس المفوضية الاجتماع أن الاتحاد الأفريقي نظم أيضا جلسة استثنائية لمؤتمر حول التغييرات غير الدستورية للحكومات، في مالابو ، غينيا الاستوائية في مايو 2022 ، بعد اجتماع أكرا الذي عقد في مارس 2022 المخصص لنفس القضية. وأضاف السيد موسى فقي محمد "من أجل تعزيز فعالية عمليات دعم السلام ، تم وضع موقف أفريقي مشترك بشأن تمويل عمليات دعم السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي. وسيمثل هذا الموقف المشترك بمثابة دعم قوي لدعوتنا الدولية لصالح إدارة العمليات الأفريقية من خلال الموارد الدائمة للأمم المتحدة".

 

كجزء من نهج الاتحاد الأفريقي الشامل للأمن الذي يركز على الأمن البشري ، أشار رئيس المفوضية إلى أن الاتحاد الأفريقي بدأ في التفكير المؤسسي في حالات الطوارئ الإنسانية من خلال الدورة الاستثنائية للمؤتمر التي نُظمت في مالابو ، غينيا الاستوائية ، في مايو 2022. وشهد مؤتمر التبرعات الاعلان عن تعهدات بتقديم مساهمات قدرها 174 مليون دولار أمريكي، لتسريع عملية التنفيذ الفعال للوكالة الإنسانية الأفريقية.

 

في مجال الإصلاح المؤسسي ، ذكر رئيس المفوضية أن تقييم العقد الأول من تنفيذ أجندة 2063 تم باستخدام نهج تشاركي. وأضاف السيد موسى فقي محمد ، إن نجاح تنفيذ العقد الثاني سيعتمد على مستوى الفاعلية في تنفيذ قرارات الهيئات التشريعية. وأشار إلى أن مفوضية الاتحاد الأفريقي عززت إدارتها القائمة على النتائج على المستوى الإداري ، لتشغيل الهيكل الإداري الجديد للمفوضية وتنظيم الرقابة الداخلية لضمان انتظام العمليات المالية التي تقوم بها مختلف الأجهزة والوكالات المتخصصة التابعة للاتحاد.

 

وأشار رئيس المفوضية كذلك إلى أن تعيين الموظفين ، بناءً على معايير المهارات والامتثال لصيغة الحصص الجديدة ، وصل إلى معدل 66٪ للمرحلة الأولى من الفترة الانتقالية. وأشاد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في خطابه بالتقدم المحرز في الطريق لقبول الاتحاد الأفريقي كعضو بمجموعة العشرين. وقال السيد موسى فقي محمد: "سيؤدي هذا الانضمام إلى توسيع نطاق دعوتنا للقارة وفتح فرص حقيقية لأفريقيا للمساهمة في حل مشاكل العالم".

 

اختتم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بالتأكيد على أهمية توفر معلومات إحصائية موثوقة. وفي هذا الصدد ، يعتزم الاتحاد الأفريقي ، من منظور ترسيخ الإحصاءات في أفريقيا، التأكيد على التشغيل الكامل للمركز الأفريقي للتدريب الإحصائي ومعهد الاتحاد الأفريقي للإحصاء.

 

في خطابه ، أعرب معالي دمقي ميكونن ، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية ، عن امتنانه للدعم والتضامن من الأخوان والأخوات الأفريقيين لدعم إثيوبيا في جهودها لتعزيز السلام في البلاد. وأضاف نائب رئيس الوزراء: "يسرني أن أبلغكم أن تنفيذ اتفاقية السلام يسير في طريقه. إننا نضاعف جهودنا لضمان التنفيذ الكامل للاتفاق. لقد واصلنا تسريع المساعدات الإنسانية للمنطقة واتخذنا تدابير لاستئناف الخدمات التي توقفت بسبب الصراع. ونعمل أيضا مع مفوضية الاتحاد الأفريقي لدعم عمل آلية المراقبة والتحقق والامتثال، وتتكون هذه الآلية من لجنة مشتركة وفريق من الخبراء الأفريقيين. ويشهد الفريق الآن تطورات كبيرة في مجال نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج".

 

من جانبه، أكد السيد أنطونيو بيدرو ، الأمين التنفيذي بالإنابة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، "إننا في اللجنة الاقتصادية لأفريقيا، نعتقد أن منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية يمكن أن تكون حافزا لتحفيز التعافي وتسريع التجارة والتصنيع وبناء المرونة في الاقتصاد الأفريقي. يوفر السوق القاري لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية الاقتصاد الواسع للاستثمار في التصنيع ، مما يؤدي إلى زيادة التجارة البينية الافريقية، وبالتالي تقريب سلاسل التوريد من الوطن وإدخال درجة من الاكتفاء الذاتي في المنتجات الأساسية مثل الأدوية والأغذية والأسمدة. وأضاف أن هذا سيساعد في توفير المزيد من الفرص للنساء والشباب ، وسيقلل من عدم المساواة والفقر ، كما سيحسن الشمولية. واختتم السيد بيدرو بالقول "في الواقع ، وافقت دولنا الأعضاء على إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية في المقام الأول على وجه التحديد لأنها رأت هذه الفرص ولديها العزم على اغتنامها. إن التقدم في منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية يمثل إنجازا استثنائيا للدبلوماسية والحنكة السياسية ويستحق الثناء ويوفر أسبابا وجيهة للأمل".

 

وزير خارجية إسبانيا أعرب عن تقديره لاعتماد الاتحاد الأفريقي اللغة الإسبانية كواحدة من لغاته للعمل بناء على طلب غينيا الاستوائية.

 

معالي السيدة عيساتا تال سال ، رئيسة المجلس التنفيذي ، ذكرت أن المجلس التنفيذي كان دائما متاحا للمساعدة في مواجهة التحديات التي تواجه إفريقيا ، بما يتماشى مع المبادئ التوجيهية التي قدمها رؤساء الدول والحكومات. وشكرت أقرانها على الدعم الذي قدموه خلال رئاسة السنغال على رأس الاتحاد. وأشارت إلى "إن مهمة المجلس التنفيذي لم تكن لتنجح بدون المساهمة المثمرة من لجنة الممثلين الدائمين واللجان الفنية المتخصصة والأجهزة وكافة الهياكل التابعة للاتحاد الأفريقي دون إغفال المجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية واللجنة الاقتصادية لأفريقيا". شكرت ايضاَ  العمل المهم الذي قامت به لجنة الممثلين الدائمين والذي كان ناجحا بسبب علاقة العمل الجيدة والتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي. وأضافت "أود أن أتقدم بأحر التهاني لرئيس المفوضية الذي أتاحت قيادته تسريع تنفيذ برامج الاتحاد الأفريقي ، جنبا إلى جنب مع نائبة رئيس المفوضية والمفوضين وكافة موظفي مفوضية الاتحاد الأفريقي. وأشجعكم على مواصلة عملية الإصلاح الجارية من أجل مفوضية أكثر كفاءة ، لخدمة أفريقيا بشكل أفضل وبالتالي المساهمة في تحقيق أجندة 2063".

 

خلال الجلسة الافتتاحية ، وقف وزراء الخارجية أيضا دقيقة صمت لذكرى وزير خارجية الجابون الراحل مايكل موسى أدامو الذي توفي في 20 يناير 2023.

 

للاستفسارات الاعلامية ، يرجى الاتصال:

السيدة إستير آزا تانكو | رئيس قسم الاعلام | مفوضية الاتحاد الافريقي | هاتف: +251 (0) 911361185 | بريد الكتروني: yamboue@africa-union.org

السيد جمال الدين أحمد كرار | موظف اتصال اول| إدارة الاعلام والاتصال | مفوضية الاتحاد الافريقي| بريد الكتروني: GamalK@africa-union.org

إدارة الاعلام والاتصال – مفوضية الاتحاد الافريقي - بريد الكتروني: DIC@african-union.org – موقع: www.au.africa – أديس أبابا إثيوبيا - تابعونا على: Facebook | Twitter | LinkedIn | Instagram | YouTube