وزراء الاتحاد الافريقي للتعليم والمساواة بين الجنسين والشؤون الانسانية يلتزمون بضمان الشمولية والتعليم الشامل والمتكافئ

أديس أبابا - إثيوبيا - 5 فبراير 2019: تمشيا مع شعار الاتحاد الأفريقي لعام 2019 ، استضافت إدارة الموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا حوارا رفيع المستوى بشأن حماية التعليم في الأوضاع الإنسانية. وقد نظم هذا الاجتماع قسم التعليم ، ومركز الاتحاد الأفريقي لتعليم الفتيات والنساء ، بالشراكة مع منظمة أنقذوا الأطفال الدولية ، وبدعم من إدارة الشؤون السياسية وسفارة النرويج.

تمثلت أهداف الاجتماع في تحسين فهم المشاركين لآثار الحالات الإنسانية على التعليم ، وخاصة للفتيات والنساء ، ودور التعليم في بناء السلام ، وتبادل الخبرات فيما بين الدول أعضاء الاتحاد الأفريقي والجهات الفاعلة من غير الدول حول أطر السياسات والممارسات لحماية التعليم أثناء الأوضاع الإنسانية من خلال تنفيذ إعلان وإرشادات المدارس الآمنة ، ضمن صكوك إنسانية أخرى، وتعزيز الالتزام باتخاذ تدابير محددة لحماية الفتيات والنساء والفتيان في نظم التعليم في جميع الظروف.

البروفيسورة سارة أنيانغ أغبور ، مفوضة الموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا بمفوضية الاتحاد الإفريقي ، في كلمتها الافتتاحية، أعربت عن تقديرها للوزراء والمسؤولين والشركاء الحاضرين لإثبات الاهمية التي يولونها للحق في التعليم الجيد وبيئات التعلم الآمن، وإشراك النساء والفتيات ، وضمان إمكانية الوصول إلى التعليم في كافة الحالات. وكشفت المفوضة أن منح مواليمو نيريري الدراسية للاتحاد الإفريقي لعام 2019 ، ستُمنح للشباب الذين يعيشون كلاجئين ، من أجل مساعدة النازحين على الوصول إلى التعليم الجامعي ، حتى يحققوا إمكاناتهم ويقدموا إسهامات ذات معنى في عالمنا. وأعربت عن تقديرها لحكومة النرويج للدعم. كما شكرت منظمة انقذوا الاطفال الدولية على شراكتها القوية ومساهمتها في مبادرة المدارس الآمنة.

في كلمته الافتتاحية ، شدد وزير التنمية الدولية بالنرويج داغ إينغ أولستاين ، على أهمية التعليم كحق من حقوق الإنسان وأداة للتحول ، مما يمكّن الفتيان والفتيات من تكوين مصيرهم. وأﺛﻨﻰ اﻟﻮزﻳﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء لإﺷﺮاك اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ واﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ داخلياً واﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ ﻓﻲ أﻧﻈﻤﺘﻬﻢ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ، ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ.

من خلال العروض وحلقة النقاش مع الوزراء والخبراء وأصحاب المصلحة ، اقترح المشاركون طرقاً لمعالجة ضعف الفتيات والفتيان والنساء والنازحين والعائدين من أجل ضمان دراستهم في سياق إنساني. والتزم المشاركون على اختلاف قدراتهم، بتعميم قضايا المساواة بين الجنسين ، والمسائل الإنسانية ، وحماية المدارس في التخطيط لقطاع التعليم من أجل إنهاء ظاهرة بقاء الأطفال خارج المدارس مما يعيشون في اوضاع النزاعات وما بعد النزاعات وفي الأزمات الإنسانية. ودعوا الدول الأعضاء والوكالات ذات الصلة إلى ضمان أن التعليم الجيد مضمون كحق لكافة النازحين والعائدين واللاجئين من خلال التنفيذ الفعال لجدول أعمال 2063 ، والاستراتيجية القارية للتعليم (2016-2025(، واتفاقية كمبالا التي تعترف بالتزام الدول الأطراف بتوفير التعليم إلى جانب المساعدات الإنسانية الضرورية للنازحين واللاجئين ، والمبادئ التوجيهية للمدارس الآمنة

ودعيت كافة الوكالات العاملة في مجال التعليم في الدول الأعضاء إلى مواءمة مبادراتها وعملها بطريقة منسقة من أجل ضمان اتساق الإجراءات وتحقيق أقصى قدر من التأثير. واتفق المشاركون على ضرورة إرساء ثقافة عدم التسامح مطلقا ضد مشاركة حفظة السلام والمدنيين وموظفي المساعدة الإنسانية في كافة أشكال العنف والإيذاء المرتكبة ضد اللاجئين والنازحين داخليا والمتعلمين والمعلمين العائدين. وختاماً، دعوا مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى قيادة تطوير آلية للإبلاغ المنتظم عن حالة التعليم في الدول الأعضاء مع مراعاة وضع الفتيات والنساء ، وسلامة وأمن المدارس وأنظمة التعليم ، ومدى إدماج اللاجئين في نظم التعليم المحلية.

للحصول على من مزيد من المعلومات ، يرجى الاتصال:

السيد جمال احمد كرار- موظف اتصال - إدارة الاعلام والاتصال - مفوضية الاتحاد الافريقي
بريد الكتروني: GamalK@africa-union.org

للمزيد من المعلومات، الاتصال على: إدارة الإعلام والاتصال – مفوضية الاتحاد الأفريقي – بريد الكتروني: dic@african-union.org – موقع الكتروني: www.au.int أديس أبابا – إثيوبيا.

تابعونا:
فيس بوك: https://www.facebook.com/AfricanUnionCommission
تويتر:https://twitter.com/_AfricanUnion
يوتيوب:https://www.youtube.com/AUCommission
للمزيد: http://www.au.int