An Integrated, Prosperous and Peaceful Africa.

Top Slides

تضافر جهود الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة نحو مؤشر للأمن الأفريقي

تضافر جهود الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة نحو مؤشر للأمن الأفريقي

Share:
March 05, 2020

تضافر جهود الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة نحو مؤشر للأمن الأفريقي

على الرغم من أن فكرة الامن البشري قد انتشرت على الصعيدين العالمي والمحلي، وإن كان بشكل غير متساو إلا أن قلة من الدراسات بحثت بشكل تحليلي التهديدات السياقية واستجابت لها من خلال تحليل شامل محدد السياق وذا توجه وقائي ويستشكف المسائل الأمنية الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، هناك عدد قليل من الأدوات الموجودة على مستوى العالم ، والتي تقيس بشكل شامل الأمن البشري، كما أن أيا منها ليس له سياق وخصوصية أفريقية. وبالتالي، فإن مؤشر الأمن البشري الأفريقي المقترح، يمثل محاولة لتوفير تقييم كلي للأمن البشري من خلال الأبعاد السبعة للأمن الاقتصادي والأمن الغذائي والأمن البيئي، الأمن الصحي والأمن الشخصي وأمن المجتمع والأمن السياسي. كما أنه يستجيب مباشرة لكل من أجندة 2063 وأجندة 2030 حول مركزية الأمن البشري كعامل تمكين وشرط مسبق للتنمية المستدامة والشاملة.

في هذا السياق، عقد مكتب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وقسم النوع الاجتماعي والفقر والسياسة الاجتماعية التابع للجنة الاقتصادية لأفريقيا بالشراكة مع وحدة الأمن الإنساني في صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للأمن البشري، ومكتب الأمم المتحدة لدى الاتحاد الافريقي، ومؤسسة فريدريش ايبرت اجتماعاً استشارياً للخبراء.تمثل الهدف الرئيسي من الاجتماع في تقديم نظرة عامة على مبادئ نهج الأمن البشري وتوضيح استخدام الأمن البشري كأداة لتطوير سياسات وبرامج فعالة لتحقيق أجندة 2063 وأهداف التنمية المستدامة.

وتمثلت الاهداف المحددة للاجتماع الاستشاري في التالي:

1. التحقيق في مفاهيم وممارسات ومنهجيات الأمن البشري.
2. استكشاف العلاقة الثلاثية بين الوضع الانساني والتنمية والسلام.
3. وضع مجموعة من التوصيات التي ستشكل طريق المضي قدماً في جهود تطوير منهجية.

‌أ. تطبيق هذه المنهجية في بلدين أو ثلاثة بلدان رائدة.
‌ب. استخدم الخبرة لتصميم قالب لتطوير مؤشر للأمن البشري على مستوى إفريقيا.

يوفر الاجتماع التشاوري منبراً مفيداً لتلقي الملاحظات من الخبراء حول مدى ملاءمة التصميم النظري المقترح ومنهجية المؤشر مع مراعاة توافر البيانات من سائر الدول أعضاء الاتحاد الأفريقي.

تعقد ورشة العمل التشاورية لمدة يومين من 5-6 مارس 2020. وخلال ورشة العمل ستعقد الجلسات التالية:

1. خطاب الأمن البشري
2. ممارسات الأمن البشري
3. الأمن البشري في السياق الأفريقي.
4. تصميم مؤشر الأمن البشري الأفريقي، المنهجية ومقارنة البيانات.
5. المؤشرات: متنوعة في النوع ،
6. التآزر بين نهج الإنذار المبكر والأمن البشري
7. تطوير خطة عمل مؤشر الأمن البشري الافريقي.

في خطابه الافتتاحي، أشاد السفير كوارتي توماس كوايسي، نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، بالجهود المشتركة والمنسقة التي بذلها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والموجهة لصالح القارة ونموها. وأكد السفير كوايسي "يسرني أن أشير إلى أن هذا الاجتماع يوضح تصميمنا على العمل عن كثب معاً ، لتصميم وتطوير أول مؤشر أفريقي للأمن الإنساني على الإطلاق".

أشار السفير كوارتي توماس كويسي إلى أن "مفهوم الأمن البشري تم تقديمه منذ عقدين ونصف في الجمعية العامة للأمم المتحدة. إننا ندرك ونقدر الجهود التي بذلتها بلدان مثل اليابان بدعم من الأمم المتحدة نحو تفعيل المفهوم". وأضاف: "في الواقع ، إن التهديدات التي تواجه حياة الناس على أساس يومي تشكل نقطة الانطلاق الحاسمة لنهج الأمن البشري، لذلك من الأهمية بمكان أن تعزز مناقشاتنا اليوم وتؤكد النهج القائم على البشر للتنمية البشرية لعام 1994 ، الذي وضعه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي".

أكد نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي على استعداد الاتحاد الأفريقي للعمل مع الخبراء والشركاء للمساعدة في تطوير مؤشر أفريقي للأمن البشري، خاصة بسياق البلدان الأفريقية والتحديات التي تواجهها في ظل الظروف الحالية العالمية والإقليمية. واختتم السفير كوارتي توماس كويسي بالقول: "سيعزز السلام ويدفع التقدم نحو تنفيذ أجندة 2063 وأهداف التنمية المستدامة 2030، مع دعم الجهود لإسكات البنادق في القارة بفعالية، لضمان رخاء الشعب الأفريقي".

السيد يوكيو تاكاسو المستشار الخاص للأمم المتحدة للأمن البشري، أشاد بالمشاركة المستمرة بين المنظمتين لتعزيز النظم الإحصائية لجمع البيانات وتصنيفها وتحليلها بشكل فعال. وأكد السيد يوكيو تاكاسو أن "الاتحاد الأفريقي قد عرّف الأمن البشري بأنه "أمن الفرد من حيث تلبية احتياجاته/احتياجاتها الأساسية. ويشمل ايضاَ تهيئة الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والبيئية والثقافية الضرورية لبقاء الفرد وكرامته، وحماية حقوق الإنسان واحترامها، والحكم الرشيد، وضمان الفرص والخيارات المتاحة لكل فرد لتطوره الكامل".

السيدة ثوكوزيلي روزفيدوز، مدير قسم النوع الاجتماعي والفقر والسياسة الاجتماعية التابع للجنة الاقتصادية لأفريقيا، أكدت أن مؤشر الامن البشري المقترح يمثل محاولة لتوفير تقييم كلي للأمن البشري من خلال أبعاده السبعة (1) الأمن الاقتصادي ، (2) الأمن الغذائي (3) الأمن الصحي ، (4) الأمن البيئي (5) الأمن الشخصي، (6) أمن المجتمع، و (7) الأمن السياسي. وأضافت أن مؤشر الامن البشري الافريقي يستجيب مباشرة لكل من أجندة 2063 وأجندة 2030 بشأن محورية الأمن البشري كعامل تمكين وشرط مسبق للتنمية المستدامة والشاملة. واختتمت السيدة ثوكوزيلي روزفيدوز "من المتوقع أن يقوم مؤشر الامن البشري الافريقي بتوجيه الدول الأعضاء بشأن صياغة السياسات ودعم رصد الأمن البشري في مختلف المستويات في جميع أنحاء القارة الأفريقية".

السيد جيرالد ميتشل، نائب رئيس المكتب ومدير الشؤون السياسية في مكتب الأمم المتحدة لدى الاتحاد الافريقي، لفت انتباه المشاركين إلى دور مؤشرات الأمن البشري في مجال الإنذار المبكر من النزاعات ، إلى جانب تعميم مؤشرات حقوق الإنسان في نفس النظم. "ولتحقيق هذه الغاية ، أود أن ألفت انتباهكم إلى العمل الهام لنظام الإنذار المبكر القاري للاتحاد الأفريقي، والعمل التنسيقي المستمر بين خبراء نظام الإنذار المبكر القاري والخبراء العاملين في أنظمة الإنذار المبكر للمجموعات الاقتصادية الإقليمية / الآليات الإقليمية. وأكد السيد جيرالد ميتشل على أن دمج حقوق الإنسان والأمن البشري في نظام الإنذار المبكر القاري يمكن أن يساعد بشكل حاسم في الأولوية الرئيسية ، ليس للأمين العام للأمم المتحدة فحسب ، بل للاتحاد الأفريقي ايضاَ، أي: منع نشوب الصراعات".

جمعت ورشة العمل مشاركين ذوي خبرة في مجالات مختلفة للأمن البشري. وسيتم تنظيم المناقشات خلال الاجتماع التشاوري حول قضايا (تصميم وتطوير منهجية مؤشر الأمن البشري الأفريقي). ستحدد ورقة موقف ومذكرة فنية مناقشات الاجتماع. وسيتم التركيز في العملية التشاورية على التوصل إلى توافق في الآراء بشأن تحديد منهجية مناسبة لتصميم وتطوير واختيار البلدان الرائدة. وستقود أيضا إنشاء تحالف حول الترويج والدعوة لأجندة الأمن البشري في أفريقيا.

للحصول على مزيد من المعلومات ، يرجى الاتصال:

السيدة كلينام نورمانيو– موظفة اتصال اول – مكتب نائب رئيس المفوضية – مفوضية الاتحاد الافريقي – بريد الكتروني: NormanyoK@africa-union.org

السيد جمال احمد كرار – موظف اتصال اول – إدارة الاعلام والاتصال – مفوضية الاتحاد الافريقي – بريد الكتروني: GamalK@africa-union.org

السيدة استير آزا تانكو– رئيس قسم الاعلام – إدارة الاعلام والاتصال – مفوضية الاتحاد الافريقي – بريد الكتروني: yamboue@africa-union.org
+هاتف:251911361185

إدارة الاعلام والاتصال – مفوضية الاتحاد الافريقي – بريد الكتروني: DIC@african-union.org – موقع: www.au.africa – أديس أبابا – إثيوبيا
تابعونا على: Facebook | Twitter | LinkedIn | Instagram | YouTube

Department Resources

January 01, 2024

Supply Chain Management Division Operations Support Services Directorate

January 31, 2019
September 19, 2020

The African Union Commission (AUC) envisions “an integrated continent that is politically united based on the ideals of Pan Africanism an

June 24, 2020

Highlights of the cooperation with the GIZ-project “Support to the African Union on Migration and Displacement”

June 24, 2020

Violent extremism is a global issue.

February 10, 2022

Agenda 2063 is Africa’s development blueprint to achieve inclusive and sustainable socio-economic development over a 50-year period.

November 06, 2024

In a world where every click, every share, and every tweet can broadcast one’s thoughts to a global audience, the digital realm has becom