جمهورية الكونغو الديمقراطية تحتفل بإنهاء الموجة الحادية عشرة لتفشي وباء مرض فيروس إيبولا

أعلنت وزيرة الصحة بجمهورية الكونغو الديمقراطية الدكتورة إتيني لونغوندو، اليوم، نهاية الموجة الحادية عشرة لتفشي وباء مرض فيروس إيبولا ، في المقاطعة الشمالية الغربية (إيكواتور) للبلاد، بعد خمسة اشهر من بدء تفشي المرض.

موسى فقي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي ذكر: "إن قدرة حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وشركائها على إنهاء الموجة الحادية عشرة لتفشي فيروس إيبولا بسرعة وفعالية هي خطوة بارزة ، خاصة في هذا الوقت الذي يكافح فيه العالم للتغلب على جائحة كوفيد-19".وأضاف "أثني على التصميم الحازم والجهود المنسقة لكافة الشركاء والعاملين في مجال الرعاية الصحية ، وأعضاء المجتمع الذين عملوا معاً لضمان خلو جمهورية الكونغو الديمقراطية من مرض فيروس إيبولا. وستظل شجاعتهم وتضحياتهم الباسلة في الذاكرة دائماً".

تم الإبلاغ عن تفشي المرض في 13 منطقة صحية في المقاطعة المتضررة، بإجمالي 130 حالة، و55 حالة وفاة (معدل وفاة الحالة 42.3٪) و 75 حالة تعافي، بما في ذلك عاملا رعاية صحية فقدا حياتهما أثناء رعاية المرضى المصابين بفيروس إيبولا. وبدأت الموجة الحادية عشرة للتفشي فيما كانت البلاد لا تزال تستجيب للموجة العاشرة في المقاطعات الشرقية كيفو وإيتوري. وكانت الحكومة قد أعلنت تفشي المرض في 1 يونيو 2020 ، قبل أسابيع قليلة من إعلان انتهاء موجة التفشي العاشرة ، وبعد شهرين من تفشي كوفيد-19.

قامت مفوضية الاتحاد الأفريقي، من خلال المراكز الأفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، بنشر عامليين صحيين في الخطوط الأمامية ، وموظفين آخرين لدعم الاستجابة لموجة التفشي العاشرة ، وشارك بعضهم أيضاَ في الاستجابة لموجة التفشي الحادية عشر. وبالإضافة إلى توفير المختبرات وأشكال الدعم الأخرى ، دعم موظفي ومتطوعي المركز الافريقي للسيطرة على الامراض والوقاية منها المراقبة النشطة والسلبية ، وبناء القدرات في المراقبة القائمة على الأحداث، ولا سيما الكشف عن الحمى النزفية المتعلقة بمرض فيروس الإيبولا، حيث دعموا التواصل بشأن المخاطر والمشاركة مع أفراد المجتمع لضمان بيئة مواتية للاستجابة. ومن خلال منصة (ECHO) للمركز الافريقي ، دعموا جلسات تبادل المعرفة والمعلومات لمنع الانتقال عبر الحدود ، وإعداد البلدان المجاورة للاستجابة الفورية والنشطة في حالة حدوث مثل هذا الانتقال.

الدكتور جون نكينغاسونغ ، مدير المركز الافريقي للسيطرة على الامراض والوقاية منها ، قال "لقد أظهرت جمهورية الكونغو الديمقراطية مثالاً جيداً من خلال تطبيق المعرفة المكتسبة من موجات التفشي السابقة للقتال بسرعة وإنهاء موجة التفشي الحادية عشر. سيواصل المركز الافريقي للسيطرة على الامراض والوقاية منها العمل مع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية والشركاء الآخرين، لتنسيق جهودنا بشكل أفضل في تعزيز النظم الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية وسائر افريقيا".

الدكتورة لونغوندو ذكرت "إن شعب جمهورية الكونغو الديمقراطية يدرك بدعم الاتحاد الأفريقي من خلال المركز الافريقي للسيطرة على الامراض والوقاية منها، وكذلك الشركاء الآخرين الذين استثمروا الموارد التقنية والمالية لإنهاء تفشي المرض. سنضمن تسخير هذه الاستثمارات بشكل فعال من خلال منع عودة ظهور موجات تفشي لمرض إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية قدر الإمكان".

للاستفسارات الاعلامية ، يرجى الاتصال:

1. السيدة ويني موسابيانا – رئيس قسم الاتصال – إدارة الاعلام والاتصال – مفوضية الاتحاد الافريقي
بريد الكتروني: MUSABAYANAW@africa-union.org

2. السيد جمال أحمد كرار – موظف اتصال اول – إدارة الاعلام والاتصال – مفوضية الاتحاد الافريقي
بريد الكتروني: GamalK@africa-union.org

إدارة الاعلام والاتصال – مفوضية الاتحاد الافريقي - بريد الكتروني: DIC@african-union.org – موقع: www.au.africa – أديس أبابا – إثيوبيا تابعونا على: Facebook | Twitter | LinkedIn | Instagram | YouTube