انطلاق المنتدى السادس الافريقي حول الهجرة التابع للاتحاد الافريقي في داكار

أطلق الاتحاد الأفريقي، بالتعاون مع جمهورية السنغال، وبدعم من المنظمة الدولية للهجرة ومنظمة العمل الدولية، بتاريخ 11 سبتمبر 2021، المنتدى الأفريقي السادس حول الهجرة في داكار، تحت عنوان: "تعزيز إدارة هجرة اليد العاملة في أفريقيا في سياق الوباء ، من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة والتكامل القاري". يهدف المنتدى إلى توفير مشاركة أكثر تركيزاً مع كافة أصحاب المصلحة المعنيين بالهجرة، بما في ذلك المجموعات الاقتصادية الإقليمية، الدول أعضاء الاتحاد الأفريقي، القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والبرلمانيين والمهجر الأفريقي ومنظمات المجتمع المدني في إفريقيا، والتباحث، من بين أمور أخرى، حول الإنجازات والتحديات التي تواجهها أنظمة حرية تنقل الأشخاص في إفريقيا، ودراسة الحاجة الملحة لتعزيز الإدارة الفعالة لهجرة اليد العاملة.

تم افتتاح المنتدى السادس حول الهجرة رسمياً، من قبل معالي السيدة عايشة تال سال، وزيرة الخارجية والسنغاليين بالخارج ، بحضور معالي مويس سار، وزير الدولة المكلف بشؤون السنغاليين بالخارج. وسلطت السيدة عائشة الضوء على الحاجة إلى تعزيز حوكمة إطار هجرة اليد العاملة في إفريقيا، من خلال التدابير التي سيتم اعتمادها من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتسريع التكامل القاري. وذكرت "من شأن دمج العمال المهاجرين في التنمية أن يعزز تنمية المهارات وإقامة الروابط التي تخلق قيمة".

وإختتمت الوزيرة كلمتها بدعوة الدول أعضاء الاتحاد الأفريقي إلى دعم السنغال لمعالجة الشواغل المشتركة المتعلقة بقضايا الهجرة، خلال رئاستها للمنتدى السادس حول الهجرة التي تستمر لعام واحد.

مديرة الشؤون الاجتماعية بمفوضية الاتحاد الأفريقي السيدة سيسي مارياما محمد، ألقت الكلمة الافتتاحية، نيابة عن سعادة السيدة أميرة الفاضل، مفوض الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الإجتماعية. وشددت على أهمية تفعيل المركز الأفريقي للدراسات والبحوث المتعلقة بالهجرة، ومركز العمليات القاري في الخرطوم ، والمرصد الأفريقي للهجرة من أجل سياسات هجرة اليد العاملة القائمة على الأدلة في أفريقيا، ودعت الدول أعضاء الاتحاد الأفريقي إلى إصدار بيانات دقيقة وعالية الجودة وإحصاءات هجرة اليد العاملة ، لدعم تطوير السياسات والقرارات الرئيسية القائمة على الأدلة.

وشددت المديرة على الحاجة إلى السعي المستمر لتطوير طرق مبتكرة للتكيف مع الوضع الجديد الذي أحدثته الجائحة، مع اتخاذ إحتياطات وإجراءات إستثنائية وفقاً لبروتوكول السلامة الصحية على النحو المنصوص عليه من قبل خبرائنا الصحيين". وأشارت المديرة إلى أن أكثر من 80٪ من حركة هجرة اليد العاملة تتم داخل القارة ، وهناك حاجة إلى تعزيز التعاون بين كافة الدول أعضاء الاتحاد الأفريقي وأصحاب المصلحة بشأن قضايا حوكمة هجرة اليد العاملة والانتقال البشري العام في أفريقيا ، لتطوير أطر سياسات مستدامة لهجرة العمالة لتعزيز القدرة على التنبؤ في صنع القرار والعمليات العامة. وأضافت: "لدينا حاجة لتحديد الثغرات والفرص الموجودة في مجال إدارة هجرة اليد العاملة ، بهدف تعزيز سياسات سليمة للعمل والتوظيف لحفظ حقوق العمال المهاجرين وحمايتهم وحصولهم على منافع".

وإختتمت السيدة سيسي مارياما محمد بالتأكيد على الحاجة إلى ضمان وضع السياسات والأطر القانونية اللازمة لتعزيز تبادل البيانات بين الوكالات التي تنتج وتستخدم بيانات هجرة اليد العاملة. وأضافت إن "هذه الأطر والآليات أساسية تسهم في تحسين جمع واستخدام ونشر بيانات وإحصاءات الهجرة ذات الصلة بين الوكالات على المستوى الوطني".

السيدة سينثيا صموئيل أولونجون، المدير العام المساعد لمنظمة العمل الدولية والمديرة الإقليمية لأفريقيا، في كلمتها الافتتاحية التي ألقتها بشكل افتراضي، كررت التزام منظمة العمل الدولية بالعمل اللائق والعدالة الاجتماعية لكافة العمال، بما في ذلك العمال المهاجرين. وأضافت السيدة سينثيا صموئيل أولونجون: "إن إعلان أبيدجان لعام 2019، بشأن تشكيل مستقبل العمل في أفريقيا، يؤكد من جديد، إلى جانب استراتيجية منظمة العمل الدولية بشأن هجرة اليد العاملة في أفريقيا ، على رؤية طويلة الأجل لتحقيق مستقبل أكثر إشراقاً للعمال المهاجرين الأفارقة". وأكدت على الأثر المدمر والصادم لجائحة كوفيد-19، على العمال المهاجرين. وسلطت الضوء على أن تماسك السياسات والشراكات المؤسسية مع مفوضية الاتحاد الأفريقي، والتنسيق بين أصحاب المصلحة المكلفين بسياسات الهجرة وهجرة اليد العاملة والتوظيف سيكونان في غاية الأهمية لضمان التماسك والنتائج على أرض الواقع.

ممثلة المنظمة الدولية للهجرة ، السيدة عيساتا كاني ، كبيرة المستشارين الإقليميين للمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة لأفريقيا جنوب الصحراء ، أشادت بتفاني مندوبي الدول الأعضاء الحاضرين في الدفع بأجندة الهجرة في بلدانهم ومناطقهم، حتى في أكثر الاوقات صعوبة حيث يواجه العالم تحديات الوباء. وأضافت السيدة عيساتا كاني: "لم يكن أي من هذا ممكناً لولا قيادة مفوضية الاتحاد الأفريقي، والمشاركة النشطة لدولها الأعضاء". وأشارت إلى أن شعار المنتدى السادس حول الهجرة هذا العام وقتي ، حيث أن جائحة كوفيد-19، قد أثرت بشكل غير متناسب على الاقتصادات النامية ، ولا سيما في إفريقيا ، وكان لإغلاق الحدود والتأثيرات الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد-19، تأثير كبير بشكل خاص على حياة المهاجرين.

خلال المنتدى الذي استمر يومين ، ناقش المشاركون ، من بين أمور أخرى ، القضايا التالية:

• دعم الدول الأعضاء والمجموعات الاقتصادية الإقليمية في تعزيز هجرة اليد العاملة في أفريقيا: نظرة عامة على مبادرات وبرامج هجرة اليد العاملة الجارية بما في ذلك البرنامج المشترك لهجرة اليد العاملة في القارة.
• تأثير جائحة كوفيد-19 على حوكمة هجرة اليد العاملة في أفريقيا: التحديات والدروس المستفادة والفرص.
• تعزيز التعاون الوطني والإقليمي وفيما بين الدول والحوار بين الدول حول إدارة هجرة اليد العاملة في أفريقيا.
• تعزيز البحوث والبيانات والإحصاءات المتعلقة بهجرة اليد العاملة من أجل صياغة السياسات القائمة على الأدلة وتنفيذها في أفريقيا.
• تعزيز حماية العمال المهاجرين في أفريقيا: تعزيز إطار الحماية والسياسة للعمال المهاجرين الأفارقة في القارة وخارجها.
• تعزيز تنمية المهارات والتنقل والاعتراف المتبادل بمهارات ومؤهلات وكفاءات العمال المهاجرين في أفريقيا.
• العلاقة بين هجرة اليد العاملة والتنقل ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.

للحصول على مزيد من المعلومات ، يرجى الاتصال:

1. السيد جمال الدين أحمد كرار- موظف اتصال اول – إدارة الاعلام والاتصال- مفوضية الاتحاد الافريقي- بريد الكتروني: GamalK@africa-union.or
2. الآنسة سارة عبد المحسن السيد – موظف اتصال – إدارة الصحة والشؤون الانسانية والتنمية الاجتماعية – مفوضية الاتحاد الافريقي بريد الكتروني: Elsayeds@africa-union.org
3. السيد بابكر با – مستشار فني – حكومة السنغال – وزارة الشؤون الخارجية – بريد الكتروني: babacarsane.ba@diplomatie.gouv.sn

إدارة الاعلام والاتصال – مفوضية الاتحاد الافريقي - بريد الكتروني: DIC@african-union.org – موقع: www.au.africa – أديس أبابا – إثيوبيا - تابعونا على: Facebook | Twitter | LinkedIn | Instagram | YouTube