An Integrated, Prosperous and Peaceful Africa.

Top Slides

Banner Slides

عقد التنمية الصناعية الثالث لأفريقيا: من الالتزام السياسي إلى العمل على ارض الواقع

عقد التنمية الصناعية الثالث لأفريقيا: من الالتزام السياسي إلى العمل على ارض الواقع

Share:
September 22, 2017

عقد التنمية الصناعية الثالث لأفريقيا: من الالتزام السياسي إلى العمل على ارض الواقع

نيويورك – 21 سبتمبر 2017: اجتمع القادة الأفارقة ومسئولو الأمم المتحدة وممثلو المؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص اليوم في مقر الأمم المتحدة ، لإعادة تأكيد التزامهم بشراكة دولية عريضة النطاق من أجل التصنيع في أفريقيا بطريقة شاملة اجتماعيا ومستدامة بيئياً.

وتشكل البطالة والفقر مصدر قلق بالغ بالنسبة للقارة ، حيث يعاني أكثر من 70 في المائة من السكان في سن العمل من البطالة أو غياب الامن الوظيفي ، مما دفع الأمم المتحدة إلى إعلان الفترة من 2016-2025 عقد التنمية الصناعية الثالث لأفريقيا.

رئيس جمهورية زامبيا، إدغار لونغو، ذكر في الاجتماع "إن حكومتي فخورة بأن تكون مرتبطة بهذا الحدث، وتقدر الدور الذي تقوم به منظمات مثل منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) وغيرها من الشركاء الحكوميين الذين يسعون إلى العمل عن كثب مع أفريقيا لتعزيز التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في القارة."

وأضاف: "على مدى العقدين الماضيين ، شهدت القارة الأفريقية تغيرات هامة في التوجه السياسي مع التركيز بشكل أكبر على بناء القدرات الإنتاجية من أجل الاستفادة من الفرص الناشئة عن الاقتصاد العالمي. وقد أعادت العديد من البلدان الأفريقية هيكلة اقتصاداتها واعتمدت سياسات الاقتصاد والتجارة الحرة لدعم استراتيجيات التنمية. ومع ذلك، فإن هذه الإصلاحات تفرض تحدياتها الخاصة، بما في ذلك تدفق السلع المستوردة ، ولسوء الحظ إغلاق الصناعات مع ما يترتب على ذلك من فقدان الوظائف".

خلال الاجتماع الذي عقد اليوم، أكد القادة الأفارقة والشركاء الإنمائيون على أهمية التصنيع في القضاء على الفقر وضمان أن يسفر النمو السريع للسكان في أفريقيا في تحقيق عائده الديمغرافي.

رئيس وزراء اثيوبيا هيلا ماريام ديسالين ذكر "أن الافتقار الى المهارات تمثل المشكلة الرئيسية فى افريقيا. وبوضع إستراتيجية صناعية متكاملة، فإن الدول الافريقية تأمل فى حشد الاموال وبناء قدرات العمالة المحلية وتعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة مع مشروعات التنمية المحلية ".

مفوض الاتحاد الافريقي للتجارة والصناعة ألبرت موتشانغا قال خلال الاجتماع "دعوني أشدد على أنه، تمشيا مع شعار هذا الحدث - من الالتزام السياسي إلى العمل على أرض الواقع - والمبدأ الأساسي للشمولية، فإني أتوقع أن الموارد التي يتم حشدها في إطار العقد الثالث للتنمية الصناعية لأفريقيا ، سيتم استخدامها بحيث تظهر بشكل كبير الفوائد التي تعود على الأفارقة العاديين على أرض الواقع من خلال توفير فرص العمل اللائق والحصول على سلع عالية الجودة وآمنة وميسورة التكلفة مصنوعة في أفريقيا ، وذلك من بين فوائد مباشرة وملموسة أخرى".

منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، المكلفة برئاسة تنفيذ العقد الثالث للتنمية الصناعية لافريقيا، اقترحت تنفيذ نهجها الابتكاري الجديد لتحقيق التحول الهيكلي اللازم. ويستند هذا النهج على نموذج تقوده الدولة يعرف باسم برنامج الشراكة القطرية ، الذي يستفيد من الموارد المالية وغير المالية ، ويعزز التكامل الإقليمي ، ويحشد التعاون بين شركاء التنمية في أفريقيا.

المدير العام لليونيدو، لي يونغ، قال "لقد حان الوقت لنقل أجندة العقد الثالث للتنمية الصناعية لافريقيا، بثبات إلى الأمام من أجل تعزيز التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في أفريقيا. ويؤكد حضور اليوم من المشاركين رفيعي المستوى من القطاعين العام والخاص والمؤسسات المالية الانمائية ومنظومة الامم المتحدة والمؤسسات الثنائية والمتعددة الاطراف ان التصنيع الافريقى له اهمية عالمية".

وقد اقر بيان مشترك لقادة اليونيدو ومفوضية الاتحاد الافريقى وبنك التنمية الافريقى واللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة ومكتب المستشار الخاص للأمم المتحدة لأفريقيا أن تنفيذ الأهداف الطموحة للعقد تتطلب تعبئة ونشر كميات كبيرة من الموارد، وأعربوا عن تأييدهم لتوسيع نطاق برنامج الشراكة القطرية في إطار العقد الثالث للتنمية الصناعية لأفريقيا.

أمادو هوت نائب رئيس بنك التنمية الافريقى للطاقة والمناخ والنمو الأخضر قال "لقد اعتمد بنك التنمية الأفريقي مؤخرا استراتيجية طموحة تعرف باسم "التصنيع في أفريقيا "، وضعت بالتعاون مع اليونيدو واللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة ، وتهدف إلى مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي الصناعي في القارة إلى أكثر من الضعف خلال العقد المقبل. ونعتقد اعتقادا راسخا أن الشراكة مع الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الإقليمية والشركاء الآخرين في التنمية أمر أساسي لمعالجة العوائق الرئيسية في مجال التصنيع من أجل أفريقيا أكثر ازدهارا ".

مجموعة البنك الدولي أعلنت أيضا دعمها القوي لتنفيذ العقد.

واتفق المشاركون على أهمية تعزيز مشاركة القطاع الخاص، نظرا لدوره الأساسي في دفع عجلة النمو، وخلق فرص العمل، وإنتاج الدخل والثروة، والمساهمة في الإيرادات المالية.

للحصول على مزيد من المعلومات ، يرجى الاتصال:

جيسون سلاتر
رئيس الاتصالات المؤسسية والعلاقات الإعلامية
منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية
بريد الكتروني: j.slater@unido.org

ميرسي وامبوي
موظف اتصالات
قسم الإعلام العام وإدارة المعرفة
اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة
بريد الكتروني: wambui@un.org

كريستيان يانرو - ماتوندو
موظف الاتصالات الرئيسي
مكتب رئيس المفوضية
الاتحاد الأفريقي
بريد الكتروني: yanrouc@africa-union.org

جنيفر أ. باترسون
رئيس التحرير
قسم الاتصالات والعلاقات الخارجية
مجموعة بنك التنمية الافريقي
بريد الكتروني: J.Patterson@AFDB.org

بن إدريسا أويدراوغو
موظف الشؤون الاقتصادية
مكتب المستشار الخاص لأفريقيا
بريد الكتروني: ouedraogob@un.org