قمة التعدين في افريقيا: أداة لحشد القطاع الخاص لتنفيذ رؤية التعدين الأفريقية

جابروني- بوتسوانا – 13 أكتوبر 2017: نظمت إدارة التجارة والصناعة التابعة لمفوضية الاتحاد الأفريقي بالاشتراك مع شركة غي أر في غلوبال، وهي شركة لتنظيم الفعاليات، الدورة الثالثة من قمة التعدين في أفريقيا تحت شعار: "إحياء منتجات التعدين في أفريقيا".ضمت القمة مؤتمراً استمر ايومين شمل العروض الرئيسية وحلقات النقاش بشأن كافة الجوانب المتصلة بالجهود الجارية في مجال التعدين وتنمية الموارد المعدنية في القارة. قمة التعدين في أفريقيا سهلت خلق المزيد من التواصل واللقاءات من خلال توفير وقت أطول من الاستراحات والغداء، وتخصيص أماكن لللقاءات والمعارض ، ومأدبة عشاء تراثي ، وجلسات لقاءات عمل.جمع هذا الحدث السنوي بين الموردين وقادة المجال من سائر أنحاء العالم الذين يتطلعون إلى الاستثمار في قطاع المعادن في أفريقيا ولتعزيز وإجراء صفقات في مختلف السلع والخدمات على طول سلسلة قيمة المعادن. وشمل المشاركون فيه شركات التعدين المهتمة بالاستثمار والمستثمرين الراغبين في عقد صفقات، ووزراء الحكومات الأفريقية والقطاع الخاص الذين انخرطوا في كافة المجموعات لمناقشة الفرص الجديدة في بلدانهم.

السيد أندرو دويل، المدير التنفيذي لشركة جي ار في غلوبال، في كلمته الترحيبية بالمشاركين، أعرب عن امتنانه لمفوضية الاتحاد الأفريقي للشراكة والدعم المستمر للجهود التي بذلتها الشركة في إعداد قمة التعدين في افريقيا. وأشار إلى أن شركات التعدين تعمل في مناطق جغرافية معقدة حيث تواجه تحديات متزايدة في الاستجابة لمتطلبات اللوائح التنظيمية والامتثال.وأكد أن شركات التعدين يتعين عليها أيضا التكيف مع ظروف السوق المتغيرة مع اعتماد ابتكارات جديدة في سعيها إلى إنتاج المزيد بتكلفة أقل. ورحب السيد دويل برؤية التعدين الافريقية التي وضعت رؤيتها للقارة من حيث تنمية الموارد المعدنية. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة أن رؤية التعدين الافريقية تسعى إلى العمل بنشاط على تعزيز إدماج قطاع المعادن في أفريقيا في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية الوطنية. واختتم بالقول "إننا بحاجة الى التفكير بصورة مبتكرة من اجل تعظيم ثروات موارد القارة".

السفير ألبرت موشانغا، مفوض الاتحاد الافريقي للتجارة والصناعة ، أعرب في كلمته الافتتاحية ، عن شكره لحكومة جمهورية بوتسوانا وشعبها على كرم ضيافتهم وسخائهم المتميز. وقال المفوض "ان القمة الافريقية للتعدين قد حان وقتها ، واننى واثق من انها ستنمو حاليا بديناميكية خاصة بها. إننا نرى علامات تدل على أن قمة التعدين في افريقيا تتحرك في الاتجاه الصحيح "، قبل تهنئة شركة جي أر في غلوبال وغيرها من الجهات الراعية لإنشاء قمة التعدين في أفريقيا. وأشار المفوض موتشانجا الى ان مفوضية الاتحاد الافريقى ترى إمكانية واسعة فى القمة لتعبئة الاستثمارات وتقديم حلول للتحديات التى تواجه صناعة التعدين فى افريقيا. ووفقا للمفوض، فإن قمة التعدين في أفريقيا تمثل وسيلة لتعبئة القطاع الخاص لتنفيذ رؤية التعدين الافريقية ، التي اعتمدها مؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي في عام 2009.

وأشار إلى المخرجات الرئيسية لندوة غرف المناجم وجمعيات التعدين الأخرى في أفريقيا ، التي عقدت في الفترة من 5 إلى 7 أكتوبر 2017 ، في ويندهوك بناميبيا ، بما في ذلك إقرار اتفاق القطاع الخاص وإعلان ويندهوك الذي أعلن رسميا إنشاء رابطة وغرف المناجم وغيرها من جمعيات التعدين في أفريقيا. وكرر السفير موتشانغا أيضا حقيقة أن إطار حوكمة المعادن في أفريقيا ، الذي اشتركت في إعداده مفوضية الاتحاد الأفريقي والمركز الأفريقي لتنمية المعادن ، يساعد الدول اعضاء الاتحاد الأفريقي على جذب الاستثمارات التي تكفل الاستغلال المستدام للموارد المعدنية في الوقت الحاضر والأجيال القادمة. وأضاف "إن هذا أداة تهدف الى رصد تنفيذ رؤية التعدين الافريقية من اجل ضمان ان يسهم تطوير المعادن فى افريقيا على النحو الامثل فى تحقيق الاهداف الوطنية والإقليمية والقارية للتنمية المستدامة". وقبل أن يختتم، أكد السفير موتشانغا أن إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية سيتيح فرصا ملموسة للجهات الفاعلة في السوق في قطاعات التعدين والقطاعات ذات الصلة في أفريقيا، حيث سيخلق سوقا متكاملة من 1.2 مليار شخص ، يدعمهم اقتصاد إجمالي حوالي 3.4 تريليون دولار أمريكي. وأضاف "إن المستثمرين والموردين والشركات القائمة سيستفيدون كثيرا من هذا السوق الكبير من حيث التوطين والتجميع والموازنة ومن خلال تطوير سلاسل القيمة الإقليمية".

السيد ساديك كيبونانج وزير الموارد المعدنية والتكنولوجيا الخضراء وامن الطاقة بجمهورية بوتسوانا ، قبل إعلانه افتتاح القمة ، أعرب عن امتنانه لمفوضية الاتحاد الافريقى للمشاركة فى استضافة قمة التعدين في افريقيا في نسختها الثالثة. وأشار الى ان الاقتصاد المعدنى الاقليمى للجماعة الاقتصادية للجنوب الافريقى (سادك) ، اثارت سياسة وطنية الموارد مراجحة سلبية على الاستثمارات المحتملة ذات المخاطر فى هذا القطاع، الامر الذى يؤثر بشكل كبير على الشركات الصغيرة لتنمية الموارد. وأضاف "على الرغم من المناخ السياسى، اظهرت الشركات الصغيرة وسوق تنمية الوقود فى منطقة سادك القدرة على الصمود وظلت ايجابية للغاية". ووفقا لما ذكره الوزير، تحتاج أفريقيا إلى العمل معا لوضع استراتيجية اقتصادية وبيئية واجتماعية جيدة التخطيط لإدخال مصادر طاقة جديدة قابلة للبقاء وتكنولوجيات تخزين ذات صلة.

وأضاف " لقد شرعت بوتسوانا بالفعل فى تطوير الطاقة الشمسية وستمضى قدماً ،عبر البحث بفعالية في أنواع الوقود الاخرى ، والانتاج والاستثمارات ذات الصلة بالتخزين من اجل تنويع اقتصادنا واستدامته فى المستقبل". وذكر الوزير كيبونانج ينبغي على افريقيا ان تكون عازمة على ضمان التصدير المستقبلى للموارد المعدنية المستفيدة بشكل كامل منها الى الاسواق العالمية ، إلا أنه أقر بأن هذا سيظل يعتمد الى حد كبير على البنية الاساسية اللوجيستية من خلال الاستثمارات الدولية والمحلية فى القارة.

وانتهت القمة بمراسم اختتام شهدت كلمات السفير ألبرت موشنغا ، والرئيس التنفيذي لشركة جي ار غلوبال السيد أندرو دويل، ووضع خطط للقمة الرابعة التي ستعقد من 10-12 أكتوبر 2018، مجدداً في جابروني، بوتسوانا.

---------------------------------------------
للمزيد من المعلومات ، يرجى الاتصال بالسيد فرانك ديكسون موجيني، كبير مستشاري الصناعة – بريد الكتروني: MugyenyiF@africa-union.org
الاستفسارات الاعلامية:
بيشنت اتيشو – إدارة التجارة والصناعة – هاتف: 251929335250+ – بريد الكتروني: atchop@africa-union.org
استير أزا تانكو – إدارة الاعلام والاتصال – هاتف: 251911361185+ – بريد الكتروني: yamboue@africa-union.org

للمزيد من المعلومات ، يرجى الاتصال:

إدارة الإعلام والاتصال - مفوضية الاتحاد الأفريقي - بريد الكتروني: DIC@african-union.org موقع الكتروني: www.au.int أديس أبابا – إثيوبيا

تابعونا على:

فيس بوك: https://www.facebook.com/AfricanUnionCommission
تويتر: https://twitter.com/_AfricanUnion
يوتيوب: https://www.youtube.com/AUCommission
للمزيد على: http://www.au.int