Ressources
Agenda 2063 is Africa’s development blueprint to achieve inclusive and sustainable socio-economic development over a 50-year period.
L'UA offre des opportunités passionnantes pour s'impliquer dans la définition des politiques continentales et la mise en œuvre des programmes de développement qui ont un impact sur la vie des citoyens africains partout dans le monde. Pour en savoir plus, consultez les liens à droite.
Promouvoir la croissance et le développement économique de l'Afrique en se faisant le champion de l'inclusion des citoyens et du renforcement de la coopération et de l'intégration des États africains.
L'Agenda 2063 est le plan directeur et le plan directeur pour faire de l'Afrique la locomotive mondiale de l'avenir. C'est le cadre stratégique pour la réalisation de l'objectif de développement inclusif et durable de l'Afrique et une manifestation concrète de la volonté panafricaine d'unité, d'autodétermination, de liberté, de progrès et de prospérité collective poursuivie par le panafricanisme et la Renaissance africaine.
S.E. M. Paul Kagame, Président de la République du Rwanda, a été nommé pour diriger le processus de réformes institutionnelles de l'UA. Il a nommé un comité panafricain d'experts chargé d'examiner et de soumettre des propositions pour un système de gouvernance de l'UA qui permettrait à l'organisation d'être mieux placée pour relever les défis auxquels le continent est confronté afin de mettre en œuvre les programmes qui ont le plus grand impact sur la croissance et le développement de l'Afrique, de manière à concrétiser la vision de l'Agenda 2063.
L'UA offre des opportunités passionnantes pour s'impliquer dans la définition des politiques continentales et la mise en œuvre des programmes de développement qui ont un impact sur la vie des citoyens africains partout dans le monde. Pour en savoir plus, consultez les liens à droite.
بعثة رفيعة المستوى من الاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة تزور طرابلس لتعزيز التعاون في قضايا الهجرة والحماية في ليبيا
طرابلس – ليبيا – 23 فبراير 2018: قامت بعثة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بزيارة طرابلس اليوم ، لتقييم التقدم المحرز وتعزيز التعاون مع السلطات الليبية في الاستجابة المشتركة للتحديات المتعلقة بالهجرة والحماية. وتأتي الزيارة إلى ليبيا متابعة مباشرة لإجتماع فريق العمل المشترك بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ، الذي عقد في بروكسل في ديسمبر 2017.
وشملت البعثة مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون الاجتماعية السيدة أميرة الفاضل، وممثلين عن دائرة العمل الخارجي الأوروبي، والمفوضية الأوروبية، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والمنظمة الدولية للهجرة، ومفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين. والتقت البعثة بوزير الخارجية الليبي محمد سيالا ومسئولين ليبيين آخرين من بينهم نائب وزير الداخلية، ومدير الإدارة العامة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وقاموا بزيارة مركز احتجاز للمهاجرين وملجأ للمشردين داخليا.
ورحبت البعثة المشتركة بالتقدم المحرز في العودة الطوعية الإنسانية لـ 19,370 مهاجرا إلى بلدانهم الأصلية في عام 2017 ، وعودة 9,379 مهاجرا منذ 28 نوفمبر 2017 حتى الآن. وبموازاة ذلك، تم إجلاء 1,211 لاجئا من ليبيا إلى النيجر لإعادة توطينهم منذ ديسمبر2017. على الرغم من ذلك ، هناك حاجة لبذل مزيد من الجهود لضمان حماية اللاجئين، بما في ذلك السماح لمفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين بالعمل خارج إطار الجنسيات الرسمية السبع التي تعترف بها الحكومة الليبية ، في إطار إجلائهم من ليبيا لإعادة توطينهم.
وشددت البعثة المشتركة أيضا على الحاجة إلى القيام بتسجيل شامل ومنهجي عند نقاط النزول وفي مراكز الاحتجاز من قبل السلطات الليبية، بدعم من المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، وذلك لضمان سلامة وإمكانية تتبع كافة اللاجئين والمهاجرين. كما أبرزت أهمية تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين في مراكز الاحتجاز، بما في ذلك عن طريق توفير إمكانية الوصول دون عوائق إلى وكالات الأمم المتحدة والجهات الفاعلة في المجال الإنساني، فضلا عن ضمان حماية الأشخاص الضعفاء والإفراج عنهم .واعتبرت الحاجة إلى تعزيز مستوى الخدمات القنصلية التي تقدمها بلدان المنشأ أمرا حاسما من أجل مضاعفة إمكانات تقديم المساعدة الإنسانية للمهاجرين الضعفاء الذين قد يرغبون في العودة إلى ديارهم. وأقرت البعثة بأن إعادة فتح مأوى المنظمة الدولية للهجرة للمهاجرين الضعفاء يجب أن يكون من الأولويات ، وبالتقدم المحرز في إنشاء مركز عبور ومغادرة للاجئين.
علاوة على ذلك، شددت البعثة على ضرورة وضع حد بصورة تدريجية لنظام الاحتجاز التعسفي وتجنب احتجاز الأطفال وغيرهم من الأفراد الضعفاء، والعمل على تفكيك مراكز الاحتجاز في نهاية المطاف. وشددت البعثة أيضا على ضرورة القضاء على الهجرة غير النظامية في ليبيا، بما في ذلك تفكيك شبكات الاتجار والتهريب، فضلا عن ضرورة وضع نهج مستدام وطويل الأجل لقضايا الهجرة في بلدان المنشأ والعبور من أجل معالجة دوافع الهجرة غير النظامية.
وطلبت البعثة المشتركة أيضا من السلطات الليبية اتخاذ خطوات عملية لتسهيل خروج المهاجرين / اللاجئين، بما في ذلك عن طريق التنازل عن شرط الحصول على تأشيرة خروج في هذه الظروف الاستثنائية.
وأعربت البعثة المشتركة عن دعمها المستمر للسلطات الليبية في جهودها الرامية إلى التصدي لتحديات الهجرة غير النظامية. وخلال الأسابيع المقبلة، سيواصل فريق العمل المشترك عمله، على المستوى التشغيلي ، للانخراط والتعاون مع السلطات الليبية من أجل تعزيز التقدم المحرز اليوم.
Agenda 2063 is Africa’s development blueprint to achieve inclusive and sustainable socio-economic development over a 50-year period.