Une Afrique Unie et Forte

Top Slides

الاتحاد الافريقي يدعو إلى تعاون اوثق مع الأمم المتحدة لتحقيق أجندة 2063 وأجندة التنمية المستدامة 2030

الاتحاد الافريقي يدعو إلى تعاون اوثق مع الأمم المتحدة لتحقيق أجندة 2063 وأجندة التنمية المستدامة 2030

Share:
février 26, 2020

الاتحاد الافريقي يدعو إلى تعاون اوثق مع الأمم المتحدة لتحقيق أجندة 2063 وأجندة التنمية المستدامة 2030

فيكتوريا فولز– زيمبابوي: دعا سعادة نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي السيد كوارتي، إلى تعاون أعمق بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ، من مرحلة صياغة السياسات إلى التنفيذ ، وأن تعمل المنظمتان جنباً إلى جنب لاتخاذ تدابير فورية وملموسة وقابلة للقياس لتنفيذ أجندة 2063 وأجندة 2030 ، خاصة وانه تم اعلان العقد من 2020 إلى 2030 ، باعتباره عقد العمل. وأضاف "إن الضرورة الملحة هي الآن والوقت لا ينتظر احدا".

صرح بذلك في افتتاح الدورة الخاصة لآلية التنسيق الإقليمي لأفريقيا، وهي منتدى متعدد أصحاب المصلحة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وبنك التنمية الأفريقي، المنعقدة في فيكتوريا فولز ، زيمبابوي في 24 فبراير 2020. ويهدف المنتدى إلى مساعدة البلدان الأفريقية على تحقيق طموحات وأهداف أجندة الاتحاد الأفريقي 2063، وأجندة الأمم المتحدة 2030.

تقوم آلية التنسيق الإقليمي لأفريقيا بتنسيق أساليب العمل والتشاور بين الاتحاد الإفريقي وإطار عمل الأمم المتحدة للتنمية ، من أجل النهوض بالتنفيذ المتكامل لأجندة 2063 وخطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة، بطريقة تضمن تحقيق نتائج ملموسة والتأثير على أرض الواقع.

وفي ضوء الإصلاحات المؤسسية الأخيرة في كل من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ، تتمثل أحد أهداف الدورة السادسة لآلية التنسيق الإقليمي في فكتوريا فولز في تبادل الأفكار ومراجعة آلية التنسيق.
دعا سعادة السيد كويسي كوارتي ايضاَ المجتمع الدولي إلى رفع كافة العقوبات المفروضة على جمهورية زيمبابوي، على الفور.

وشدد قائلاً "حتى نتمكن من بناء الظروف المواتية لتحقيق طموحاتنا السامية ، دعا الاتحاد الأفريقي إلى رفع كافة العقوبات المفروضة على هذا البلد على الفور ، حيث أن هذا ما سيسمح بمشاركة أكثر فعالية لنساءنا وشبابنا في العملية المتعددة الجوانب للتنمية المتسارعة".

وبالإشارة إلى شعار الاتحاد الافريقي لعام 2020 ، "إسكات البنادق: تهيئة الظروف المواتية لتنمية أفريقيا" ، أشار سعادة السيد كوارتي إلى أن النزاعات هي أحد أكبر التحديات التي تحول دون تنفيذ أجندة 2063. وأضاف" إن إسكات الأسلحة" لا يتعلق فقط بالسلم والأمن ، بل يتعلق ايضاَ بالتنمية المستدامة الشاملة للجميع ، ومراقبة حقوق الإنسان والحفاظ عليها في كافة المجالات".

وفي هذا الصدد ، أشار إلى أن صدى أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 وأجندة الاتحاد الأفريقي 2063 ، قد عززته التطورات الداخلية مثل اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية، وهي عامل تغيير رئيسي لتنمية القارة.

وسرد نائب رئيس المفوضية الخطوات العملية التي طورها مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي من أجل "إسكات البنادق" في القارة مثل: الحكم الرشيد والإرادة السياسية للزعماء لاتخاذ قرارات صعبة ، التعليم الشامل لخلق أفريقيا على مستوى من التعليم والحساب ، صياغة السياسات استنادا إلى إحصاءات وبيانات تم التحقق منها ، والمشاركة الشاملة للمرأة والطفل والمجتمع المدني في المسارات والإجراءات الإنمائية اليومية في القارة.

وأشار إلى أن تفاؤل الشباب والنساء وحماسهم وطاقتهم لا تزال موارد غير مستغلة يتعين إبرازها لتحقيق أجندة 2063 وتحقيق "إفريقيا التي نريد".

نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ، سعادة السيدة أمينة محمد ، أشارت إلى أن ‘إفريقيا حققت تقدما ملحوظا في التعليم والصحة والنتائج الاجتماعية الأخرى. وعلى غرار بقية العالم ، فإن إفريقيا ليست على المسار الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 وأهداف أجندة 2063. وأضافت أن هدف عدم ترك أي شخص في الخلف لا يزال بعيد المنال. وأشارت إلى عقد العمل باعتباره فرصة لإطلاق موجة جديدة من جهود التنفيذ التي ستحقق نتائج للناس وللكوكب".

أشارت ايضاَ إلى أنه ، وعلى الرغم من وجود عدد كبير من المبادرات لدعم أهداف التنمية المستدامة منذ عام 2015 ، إلا أن القليل منها حقق نتائج ملموسة على نطاق واسع في البلدان والمجتمعات التي هي في أمس الحاجة إليها. ومع ذلك ، أشارت إلى أن بعض التغييرات في السياسة أو الاختراقات المحددة، لها القدرة على تحفيز التقدم في العديد من أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة "أن عقد العمل يجب أن يضمن تقدم تلك التغييرات وتلك الاختراقات كأولوية".

السيدة حنا سيروا تيتيه ، ممثلة الأمين العام لدى الاتحاد الأفريقي ورئيس مكتب الأمم المتحدة في الاتحاد الأفريقي ، أعربت عن قلقها بشأن الانتكاسات المؤسفة التي شهدتها القارة ، حيث تشهد البلدان التي أحرزت تقدماً ملموساً ، تحت ظروف متدهورة، وبالتالي دعت إلى بذل جهود متضافرة لحماية وتأمين مكاسب التنمية الحالية حيث تتطلع أفريقيا إلى بناء نتائج أفضل.

نتائج المداولات والمناقشات خلال الدورة الخاصة لآلية التنسيق الإقليمي لأفريقيا ، ستوجه عملية انتقال آلية التنسيق الإقليمي لأفريقيا إلى منصة تعاونية جديدة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ، لتعكس الاحتياجات الحالية ومسار كلتا المنظمتين. ومن المقرر عقد اجتماع في شهر أبريل من هذا العام لتعزيز هذه المشاركة.

للحصول على مزيد من المعلومات ، يرجى الاتصال:

كلينام نورمانيو – موظف اتصال اول– مفوضية الاتحاد الافريقي – هاتف: 251 901 097 099 – بريد الكتروني: normanyok@africa-union.org

ويني موسابيانا – رئيس قسم الاتصال – إدارة الاعلام والاتصال – مفوضية الاتحاد الافريقي – هاتف: (251) 11 551 77 00 – بريد الكتروني: DIC@africa-union.org - www.au.int – أديس أبابا – إثيوبيا.

إدارة الاعلام والاتصال – مفوضية الاتحاد الافريقي – بريد الكتروني: DIC@african-union.org – موقع: www.au.africa – أديس أبابا – إثيوبيا تابعونا على: Facebook | Twitter | LinkedIn | Instagram | YouTube

Ressources

février 10, 2022

Agenda 2063 is Africa’s development blueprint to achieve inclusive and sustainable socio-economic development over a 50-year period.

novembre 06, 2024

In a world where every click, every share, and every tweet can broadcast one’s thoughts to a global audience, the digital realm has becom