"لسنا بحاجة إلى نقل الحرب إلى الاجيال القادمة": اجتماع المشرعين الافريقيين يلتزم بالعمل  

4 مارس 2020

رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي والممثل الدائم لجمهورية غينيا الاستوائية لدى الاتحاد الأفريقي السفير كريسانتوس أوباما أوندو، دعا المشرعين في البرلمان الإفريقي إلى الالتزام بإنهاء الحرب في القارة من أجل تحقيق الرؤية المتمثلة في قارة موحدة ومزدهرة ومتكاملة.

في خطابه خلال ورشة العمل المشتركة للجان الدائمة للبرلمان الإفريقي في ميدراند ، جنوب أفريقيا. ذكر السفير أوندو أن شعار الاتحاد الأفريقي لعام 2020 ، "إسكات البنادق: خلق ظروف مواتية لتنمية أفريقيا" ، يهدف إلى حشد كافة أصحاب المصلحة نحو إعطاء الأولوية للجهود المبذولة من أجل السلام والتنمية الاجتماعية الاقتصادية ومعالجة الأسباب الكامنة للصراع ، وبالتالي تهيئة المنصة للتنمية لتزدهر.

وأضاف "لسنا بحاجة إلى نقل الحرب إلى الجيل القادم ، ويمكن القيام بذلك من خلال إيجاد أكثر الوسائل فعالية لإسكات البنادق، والتي تقوم بتنفيذ إجراءات محددة في خريطة الطريق لأجندة 2063، ولكي نقوم بتحقيق الطموح رقم 4 الذي يسعى إلى أفريقيا آمنة وسالمة".

وقد حدد القادة الأفارقة ، خلال تطوير أجندة 2063، أن الصراعات المتصاعدة في القارة باعتبارها عائقاً رئيسياً أمام تحقيق رؤية إفريقيا المتمثلة في افريقيا متكاملة ومزدهرة ومسالمة. ومع ذلك، لا تزال مخاوفهم ذات صلة مع استمرار الصراعات في جمهورية أفريقيا الوسطى ، وأجزاء من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ، وليبيا وجنوب السودان، وكذلك أجزاء من حوض بحيرة تشاد مع وجود التطرف العنيف الذي شوهد في منطقة الساحل، وأجزاء من القرن الأفريقي وشرق أفريقيا. في الآونة الأخيرة ، اتخذت أعمال الإرهاب نهجاً أحدث وأكثر تعقيدا.

وإزاء هذه الخلفية ، تسير أفريقيا على مسار التنمية وتخلق بيئة مواتية يمكن من خلالها أن تزدهر التجارة. وأكد السفير أوندوا على أهمية تحليل وفهم العوامل الممكنة الرئيسية للتنمية خلال معالجة القضايا التي قد تعيق تحقيق أهدافها. وأضاف "إننا بحاجة إلى زيادة جهودنا الإقليمية وتعزيز تعاوننا الدولي مع أصحاب المصلحة الرئيسيين إذا أردنا إنهاء الحرب في القارة والعالم. ويجب علينا أيضا أن نضمن تخفيض الفقر وتغير المناخ لإسكات البنادق".

تم تحديد البرلمانيين على أنهم أساسيون في تعزيز السلام والاستقرار في القارة ، ويتعين عليهم القيام بدور رئيسي وحاسم في تعزيز "حملة إسكات البنادق" على المستوى الشعبي. وناشد السيد سالم جنان من ليبيا المؤسسات الأفريقية ليس فقط إسكات الأسلحة وبل وقف تداول الأسلحة غير القانونية حول القارة ايضاَ. "ليبيا لا تحتاج فقط إلى إسكات البنادق ، ولكننا بحاجة ايضاَ إلى وقف وصول الأسلحة غير القانونية إلى شواطئنا. وأدعو المؤسسات الأفريقية ذات الصلة إلى الالتزام وإنهاء هذه المكائد التي تقتل بلدنا. هذا ما يتعين علينا القيام به معا كأفارقة بصوت واحد".

السيد بشار عيسى من نيجيريا يرى أن أزمة القيادة هي المسؤولة في كل هذا الوضع الفوضوي، وأضاف "تحتاج أفريقيا إلى النظر بصراحة في كيفية وصولنا إلى هذا الوضع ، وأن نكون صادقين في معالجته. لقد أوصلتنا عملية تعيين القادة المعيبة إلى هذا الحد ، فليس من الطبيعي أن نصمت في وجه الاستبداد. لذلك نحن بحاجة إلى أن نكون صريحين للغاية في مواجهة الوضع الحالي إذا أردنا أن ننتصر".

---------------------------------------------

للحصول على مزيد من المعلومات ، يرجى الاتصال:

السيدة نتسيوا سيكيتي  - موظف اول للاعلام والاتصالات

 بريد الكتروني: Ntsiuoa.Sekete@panafricanparliament.org – هاتف: +27 11 545 5000 رقم داخلي: 5028

دورين ابوللو – إدارة الاعلام والاتصال – مفوضية الاتحاد الافريقي – بريد الكتروني: ApollosD@africa-union.org – موقع: www.au.int أديس أبابا – إثيوبيا

إدارة الاعلام والاتصال – مفوضية الاتحاد الافريقي -  بريد الكتروني: DIC@african-union.org - موقع: www.au.int– أديس أبابا – إثيوبيا تابعونا على: Facebook | Twitter | LinkedIn | Instagram | YouTube